مشروع النخيل

ركزت الشركة عند بداية إستصلاح أرضها على تجربة مجموعة من أصناف الفاكهة المختلفة فى مزرعة تجريبية وعلى مساحة 100 فدان حيث تمـــت زراعة ( البرتقال – الليمون – المانجو – النخيل – الخوخ – المشمش – العنب ) وإستقر الأمر على التوسع فى النخيل لجدواه الإقتصادية مقارنتاً مع بقية أصناف الفاكهة الأخرى ،، - بدأ المشروع بزراعة 500 نخله صنف البرحى حيث أن منطقة شرق العوينات تعتبر مثالية لجودة النخيل نظراً لجودة المياه حيث أن نسبة الاملاح بحدود ( 400PPM ) والتربة رملية خفيفة ومفككة . وإنخفاض الرطوبة الجوية مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً . عليه فإن إنتاج شرق العوينات من تمور البرحي يعتبر مبكر فهو أول مايصل للسوق المصرى ، بلغت إنتاجية النخلة الواحدة 200 كيلوجرام من التمور . عليه فقد تم التوسع حتى وصلنا لعدد 1500 نخلة حتى الأن . وإنتهت دراسة الجدوى الاقتصادية لزراعة 10 الاف نخلة على مساحة 160 فدان .

برامج النخيل - الإكثار

أ – بالبذور : وهذه الطريقة لايمكن الاعتماد عليها لإنها تنتج أصناف مختلفة عن الأم ولإنتخاب الأصناف الجيده يحتاج لفترة طويلة تصل إلى 10 سنوات أو أكثر . ب – عن طريق زراعة الأنسجة : طريقة ناجحة وتكون الفسيلة مطابقة للأم إلى أنها معرضة لحدوث تغيرات وراثة حيث سجلت بعض الظواهر غير الطبيعية مثل بطء النمو / التشييص / قلة الانتاج . ج – عن طريق الفسائل :- وهى أفضل طريقة لإكثار النخيل للوصول لأصناف مطابقة للأم تماماً والفسيلة عبارة عن أفرخ جانبية تنمو من براعم عرضية حول قاعدة النخلة بالقرب من سطح الأرض ولها جذورها الخاصة وتسمى أيضاً ( الخلفة / الودى / الفرخ ) وهناك نوع من الفسائل تحتوى على الجذع ولكن مرتفعه تسمى " الراكوب " ونجاح زراعة الراكوب قليل جداً ويحتاج لمعاملة خاصة قبل الفصل . وتنتج النخلة الواحدة مابين 5 – 15 فسيلة حسب الصنف . وجودة التربة – والخدمة .

صفات الفسائل ومسافات الزراعة

• صفات الفسائل الجيدة ( أ ) أن تكون الفسيلة ناضجة ولها مجموع جذرى كثيف ( ب ) أن لايقل عمرها عن 4 سنوات ولايقل وزنها عن 25 كجم تقريباً . ( ج ) أن تكون خالية من الأفات والامراض . ( د ) أن يكون السيشان خالى من سوسة النخيل ( هـ ) التأكد من الصنف قبل الخلع • مسافات الزراعة المناسبة تعتبر مسافة الزراعة 10 × 10 م هى الأنسب لنخيل البلح لمنع انتقال الأمراض بين أشجا ر النخيل ولحصول النخلة على أشعه الشمس الكافية والتهوية الجيدة ولسهولة الخدمة وللتبكير فى الانتاج .

الري

بالرغم من تحمل النخيل للجفاف مقارنتاً بأشجار الفاكهة الإخرى الى أن تعرضه للعطش مدة طويلة يقلل من معدل نمو السعف ويقل الوصول ويؤدى إلى تدهور صفات الثمار حيث تزيد نسبة الذبول وتساقطها علاوة على جفاف الجزء القمى من الثمرة ، كما أن زيادة الري يؤدى إلى تأخر نضج الثمار ونقص نسبة السكريات الكلية وتختلف الاحتياجات المائية للنخيل بإختلاف نوعية مياه الرى وطريقة إضافتها والظروف الجوية ومراحل النمو وحالة النشاط الفسيولوجى ونوعية التربة. وعموماً تتراوح كمية مياه الرى المضافة يومياً لكل نخلة من 60 – 350 لتر ماء حسب الظروف الجوية وعمر النخلة ومرحلة النشاط الفسيولوجى للنخلة ونوعية التربة وذلك فى حالة الرى بالتنقيط والذى هو أفضل طريقة لدي النخيل. • أهم مايجب مراعاته عند رى النخيل ( 1 ) عدم الإفراط فى ري الفسائل حديثة الزراعة حتى لاتتعفن الفسائل قبل أن تنبت جذورها . ( 2 ) ضرورة الري المتقارب فى الأراضى الخفيفة " شرق العوينات "وكذلك الأراضي الملحية . ( 3 ) ضرورة ري النخيل قبل موسم التزهيد لتنشيط نمو الطلع والتحميل فى عملية التلقيح وعند الثمار ( 4 ) الري المنتظم طول فترة نمو الثمار ( 5 ) تقليل الري عند بداية النضج ( 6 ) عدم اهمال الري بعد جمع المحصول لأن الري يساعد على تكوين الطلع الجديد . ( 7 ) يكون الري بالصباح الباكر أو بعد غروب الشمس وتجنب الري عند اشتداد درجات الحرارة. ( 8 ) أن يكون الري بعيداً نوعاً ما عن ساق النخيل ويكون بشكل دائري حول جذع النخلة .

TOP